الخميس، 5 أغسطس 2010

بلد العجائب



أَجوبُ بلدَ أشواقي
حقولٌ و لا راعي
أشجارٌ ثمارٌ تساقُط أوراقِ

يا لمرارة ثمر الغربه !
و يا لهشاشةِ أوراقها 
صدى اندثارها تحت قدميّ
يَرُن في أُذنيّ
لحنٌ حزينْ
دفينٌ شوقي لهم في قلبي دفينْ


حاكيتُ الطير
طآآر , شارفتُ على السيرْ
لمَ نشتاق لِـ هكذا أشخاص , للغير
أَلأنّهم امتلكو القلبَ و ما حوى
عرفت الهوى و ما احتوى 
بقربهمْ

تأمّلت الغيمْ
أَمطرَتْ فـ تبدَّدَتْ 
مسكن حنيني ضمَّتْ
فـ ضمَّدَت كل أحزاني

جبلٌ توارى
أرضٌ استُبيحت خلّفت من بعدها دمارا
قُصِفت و جيشُها قلوبٌ سَطعتْ كـ نجمٍ
بل شهبٌ تَتَارى
و الضحية جسدي فَتَحَ لهم دارى
هِيَ الحالُ الكلامُ تضادٌ تَواري
تُسكر العقلَ تُغطِّيه - خمارا

صرختُ صمتا 
و حروفي كَشَفَت ستارا
استبيحوني دمرّو بلدَ شوقي
خلّفو القلب يُدمِي
شوقٌ حنينٌ دمعٌ يهمِي
كلّ مالديَّ لكم و إليكم 
بلد العجائب هذا - عجائبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق