الخميس، 15 سبتمبر 2011

حين انتظاري ,



في حين إنتظاري
 وهدوءٌ يكتسح داري !
و صمتٌ موغلٌ في سرّي وجهري ..

أَرشفةٌ من سؤال ؟
أَمْ أقرأ صفحة يملؤها تعجّب بلا استرسال
أَمْ هوآء ..
أَمْ ضِيآء يحيط بي
يمتدّ لـ سواد عيني , لـ ينيرها
لـ يُحيل رمادها لـ بهآءْ

أشتاق و ما حيلتي إلا الإشتياقْ ,
كيف أُخبرها !
و إن أخبرتها هل سـ تعي حجم فوهة الترياق
تِرياق حياتي ,
و بعد مماتي في جنة الخُلدِ يا الله :"
و ما الجنّه ؟
كلّ حلم واقعي
كلّ نصف يُكمل أجسادهم و جسدي
كلّ مالا عين رأت يا ناظري
كلّ صوتٌ لا أعيه إلا في حلمي
كلّ آه ترنمّت من فرحي !
بلا وجع ,
بلا أنينٌ مُضطّجع على كتفي !
بلا سرآب بل كل الضباب سـ ينقشع
يا قلبي ") ( )

و ما زلت أنظر و أنتظر
عبور قلبٌ مندثر في حنايا جسدي
عبر النافذه ..
يُمسك المشتاق مظلةٌ مهترئه
ينهمرُ المطر و ينساب من شقوق مظلته الودق ,
قطرة مطر , أعذبةٌ أَمْ مالحه !
أَبكاءٌ أَمْ دمعَ عيني الفَرحَه
و يتغنّى بالحنين
يُرثي كلّ مارٍ يكتسيه رداءٌ حزين
في الشتاء , هبّت ريحٌ باردة
تحت المطر لا ارتوآء و لا بالقطراتِ احتفى
بل بكى !

أَقف على قارعة الطريق
لـ أتأمّل , و لن أُكمل ..

" زهر الربيع "


لو تعلمين ,
بـ حجم حبي يا نور قلبي ( )
لو تسألين !
عن الصباح
عن قلبي بـ قربك و الإرتياح
عن الإبتسامة و نبضٌ يا رياح
خذيني نحوها
خذيني دفئاً كالصباح
أَبتّ الآن تعلمين ؟
كيف أحمدكَ على النعم يا إلهي يا معين
أعنّي على شُكرك و اغمرني بحبّك و ذكرك ( )

أنعمتني بالدفء
بالقرب و الرفق
كُسِرت و جُبِرتُ بها
بَكيت و ابتسمتُ لها
ضقت و تنفّست بقربها
فـ أخبرني كيف أشكرك على من وهبتني و أحببتها ( ) :")

نعم أحتاجكِ الآن !
أحتاج يمينكِ و التحنان
و أشتاقك ..
لكنّي أبعد عن ذلك \ غمضة عين
و أجدك بالقرب منّي
أخبرتك , أحب الخيال أحياناً ( )

تتحمّلين
صيفي و شتائي
فرحي و بكائي
رياحٌ زجرتها و ثلوجٌ نثرتها !
و تبتسمين
فـ تزيحين ذلك كله لـ ربيع
يا زهر الربيع و نسماته ( )

لا تسعكِ الكلمات و لا تفي
فـ دعيني أختم أحرفي بـ أني أحبّك :"]

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011