الخميس، 13 يناير 2011

(\)



أحياناً .. نخدع أنفسنا حتى ننغمس بالدنيا
و حصيلة تلكَ الخديعه .. ح ز ن !

كيف أبدأ !
كيف أصيغ ما يحتوي قلبي من حِرقه
فقط ,
فقط , أريد إجابة هذا السؤال
" أَأَنا المخطئه أم ذاك القلب ؟ "
أأخطئت عندما سلمتها قلبي و مابه
أأخطئت عندما جَرحَتني و سكت
عندما اجترّتني ذاك الدرب !
وَ
سلَكت !

أخطئت
بـ أني سكت و سلكت و لم أفيق الا متأخرا
و لم أأخذ بيدها الى
الى
لا أعلم ما أقول !

فقط كلمات أريد أن أبعثرها :"]

لطالما تسائلت
أَتُراها الى الآن تظن بأني أريد العوده ؟
لا والله
لا أريد
قاسيةٌ أنا بنظرها !
لاني لم أعد أريد أن أزيد جروح قلبي جروحا
لأني لم أعد أريد أن أبتلع غصّات الذكريات التي بيننا
و ما زلت , أتجرعها بـ ألم !

لا أحب أن أقول أنا هكذا و كذا  !
لا أحب
لـ ذلك دائماً ما ألجأ الى الغير
لـ يقولو لي أنتِ هكذا و كذا
لجئت الى أحد المواقع
و ذُهلت !
أغلب ما قرأته كان صحيحاً
سوآء كانت صفات أم نقاط ضعف أو قوه !

عندما قرأت هذه الجمله ..
"  يحتاج المدافع لأن يتذكر أن لا يكون صارماً مع نفسه،
 وأن يعطيها بعض الحنان والحب الذي يعطيه للآخرين بكل راحة "
توقفت عندها , أتأمل
أأنا باخسة بـ حق نفسي !
ألا أحنو عليها كما أحنو على غيري ؟
سؤالٌ يتبعهُ سؤال
و البال , يأخذني للبعيد البعيد !

و اكتشفت بـ أن الحق كان معه
لا أعطي نفسي كما أعطي الغير
أحتاج , أن أدللـ ني
أحتاج , أن أحنو علي
أن لا أبتسم و أضحك لـ غيري
و أنا من الداخل أبكي
لمَ !
لم قسوت على نفسي لأسعد غيري
" اسعد من حولك تسعد "
أنا مع هذا المنطق
نعم , أشعر بسعادة عظيمه
عظيمه
عندما أسعد غيري
لكن
أنا أحتاج أن أسعدني لـ أسعد () :") !

اليوم ,, سـ أعطي نفسي شيء من نفسي ()
لأنها تستحق و تستحق


طال الحديث
و لم أنتهي :") !


أتتني قائله ..
" خاب ظني
لم أعتقد بـ أني سـ أحتاجك و لا أجدك !
سامحكِ الله "

قرأت جملتها
مره
و اثنتين
و أكثر
و علامات الاستغراب تعلوني
أنا ؟
اووه صح , اعتدتِ ان اكون بقربك سوآء
اسعدتني او جرحتني
سوآء
أخطأتي بـ حقي ام لم تخطئي
اعتدتِ ان اسامح و ان كنتِ المخطئه !
اعتدتِ أن اقبل اي عذر وان كان سخيفاً
فقط لأني كنت أحبك
لكن .. اعذريني يا
يا من كنتِ لي عزيزه !
من التي قالت لي ,
ماعندي يكفيني !
ان احتجت اليه يعونني و يحميني !
من و من و من
كنتِ ترمين كل السهام نحوي
و أنا صامته
فقط أبتلع غصات تلك السنين التي امضيتها بقربك !
و بعدها رحَلت

و الآن
الآن بعد شهر و ربما أكثر
تعودين !
لـ ترمين سهاماً أكثر
لكنها لم تعد تؤلمني كما السابق :'] !
الآن عرفتي بـ أني كنتُ في حياتك شيء
ربما !
و ربما اعتدتِ على من كان يسد مكاني
و ف ق د ت ن ي !

بعدما رميتِ سهامُكِ لم أستطع أن أرسل لكِ
شوكه !
لم أريد أن أقول لكِ شيئاً
أخذت أفكر
ماذا أقول ؟
أأقول لها بـ ان ما بيننا قد انتهى
و ان كنت اتحدث معكِ فهذا لا يعني
بـ أني أكن لكِ نفس المشاعر كـ تلك التي قبل عام !
فـ ابتلعت غصة
وَ
سَـ كَـ تْ

في منتصف الليل
خططت بعيداً
" لا جدوى من العوده .. فـ انسيني "
و دعوت أن يا رب
ارزقني عقلاً يتناساها
و ارزقها عقلاً ينساني
و ينساني
و ينساني
(\) !

و عندما صَحَوت
بعثت لي سهماً لكن بهِ شيء من الرآحه !
" انتِ من اختارت الرحيل
أنتِ أنانيه
و سهامٌ و سهام
و أنهت كلامها بـ
الآن استطيع مَحوكِ من دون سؤال
فـ مكانكِ ليس معي و وجودكِ لا داعيَ له
غير أنه يضايقني "

لم أبكي
لم أبكي
لم أبكي (\) !
تألمت نعم
تسائلت نعم
لكني لم أبكي ,
لاني أعلم بـ ان ربي كريم
لان ربي استجاب

لانه ربي
أنا مرتآحه () :")

لكن مهلكِ !
كنتُ أريد أن أخبركِ بـ أنكِ بكلامك هذا
أثبتي بـ أنكِ لاتعودين لي
الا عندما تحتاجينـ ي
نعم ,, أثبتي بـ أن مكاني ليس معكِ
و انما مع من يريد ليَ الجنه بـ حق () !
مع من يشد يدي اليمنى كلما احتجت
لا أقول بـ انكِ كنتِ شيئاً خبيثا
لا والله
لقد كنتِ لي شيئاً جميلاً في حياتي ()
و مازلتِ في حياتي شيء جميل
لكن ,, اعذريني ان قسوت
انتِ من جعلني أقسى !

كل ما أخافه الآن
بـ أني عندما أقف يوم القيامه لـ أُحاسب
أكون بخست في حقك شيئا !

يا أنتِ
كل مابقلبي لكِ الآن
ذكريات أحبها و فقط أريد لكِ الخير
فـ كوني عني بعيده !
عسى أن نلتقي في الجنه ()




* منذ زمن  لم تكن أحرفي حزينه !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق