الاثنين، 18 أكتوبر 2010

أورآقُ الخريف !



تَتَساقطَ أوراقُ خريفي , رثآءْ !
تسئلُني عن فصلِ الشتآءْ
باردٌ يختَزِنُ بـ قلبِهِ الدفءْ
أعشقُ شتائي " الدافئ
عندما تشتدّ تلكَ الرياح البارده .. جافّه !
أضع يدي فوقَ يدي ="
أدفّئنُي !
ربمّا ,, تأتيني رفيقه و تقول
( بَـ رْ دْ )
أهمس لـ قلبها هاتي يُمناكِ , حينها أشعر بالدفء ()
عندما تكون مُلتحِفه بـ ضِيقْ ,, بارد !
أبتَسِمْـ لـ عينِها .. فـَ قدْ لا تتحدّث !
عندها أشعر بـ شيءٍ من الدفء ()
عندما تُلَملِمْ أشلائها في ركن زاويةٍ مُظلِمه
تأخذني خُطايَ إليها " رفيقتي
لأسنِدَ رأسي على كتفها
و لا أتكلّم !
حينها سـ تعلم
بأن ما تفكّر فيه و تُخفيه
بهِ سـ أعلمْ :") ()
و عندما و عندما
لا أملُّ الحكايات .. خيال !

تناثَرتْ أوراق الخريف
و الليل من حولي كفيف !
القلب يتأمّل .. بـ " ضيائها
يتسائَلْ !
يحكي وَ يهذي
و يرتدّ صدى صوتهِ ,, لا اجابه !
قربٌ باتت أسئلتُهُ الحَيرى .. عِقابَه !
شتائي .. أنتظرك يا دفء قلبي
كما تعلوكُمْـ الآن علامات الغرآبه
تعلوني مثلها و أكثر
تَرتَجي " إ جَـ ا بـَ هـْ !!

تخالَطت فيني المشاعر
حنين يُشعِلُهُ الأنين
أنين يسلو قلبي الحزين
حزين يُمحى بـ ذكرى تليها ابتسامه
احمليني يا غَمامَه ="
احمليني حيث اللا شيء و من حولي كلّ شيء !
حيثُ أنا وَ وحدي
أَأَبكي ؟
أم دموعي تُحتَسَبُ عليّ غرامه !
هَـ لْ وَ سَ هْـ

 
القلب يحمل من الحرفِ الكثير
يَسئل عن نبضِهِ .. أينَ المصير !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق