الأحد، 27 ديسمبر 2009

مفتاح متاهتي بين يديكِ




قد تكون السعاده بقربي
لكن شعوري نحوها ليس كما كان
ابتسم و اضحك نعم
!! لكن هل شعوري من اعماق قلبي
" لا "
اشتاق الى حروف الانين
حنين
يكتم دمعي الحزين "(
اتوه بين طرقات الامل
ابحث عن باب يزيح الملل
وعندما اجده .. افتحه ولكنه مقفل
و لامفتاح يختزن قلب المقبض
اطرق اطرق بشده
ولا اسمع سوى صدى صوتي الحزين
لا معين .. لا معين
حبيسه انا كالسجين
متاهه لا توجد بها سوى اغصان متشابكه
كلما اخطو خطوه تغرز احشائي شوكة ناعمه
ويسيل من جسدي دم احزاني
ارفع رأسي للسمآء
و ابكي ..
دموع جافه تنهمر
و اشواك تخترقني وسيل احزاني مستمر

عجب كيف كنا و اصبحنا
عجب يعجب له العقل المدجج بالعجب
!!! و اعجب
انظر الى سرآب يبتسم لي من خلف الاغصان
و اصرخ اليه بصمت
ولكن ما ان المحه حتى يختفي
لالا لا يختفي و لكن انا من اخفي عيني عنه
لا اقوى على رؤيته
فـ عينيه تحمل من الذكرى .. الكثير
نار تكاد تحرق المرعى .. ماء قليل
هكذا جفت دموعي
من الذكرى
فلم تنهمر الى كغبار
فلا يوجد من الماء الا القليل
! اين الارتواء
! اين العطاء
نسيم ريح تثلج القلب
! اينكِ
ابحث عنكِ
تودعني الشمس و اودع الغيوم
استنجد بصرخات تحمل بين طياتها السموم
و يأتي الليل والقلب نبضاته كالطفل بل كالجنين
تريد لمسة تملؤها دفء وحنين
! ايصعب في هذا الزمان البحث عن الحب
خبريني يا من تقرئين..
حدثيني امطريني بالحروف علها تبكيني
قد يكون مفتاحي بين يديكِ
؟؟ فهل ستأتين
الهمي القلب الحزين
الهمي القلب الحزين "(
{ لا اجابهـ .. حطموك ياقلبي }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق