دمعٌ يتحدث بالصمت
لم تعد تدثرني بيديها و لكن نفحات الأمل تدفئني
لم تكونو ترون اعضاء جسدي المرتجفه
و لم تكونو ترون شعيرات جسدي المقشعرّه ..
و لم تكونو ترون قلبي النابض بألمـ
لم يعد حتى البكاء يروي عطش المي المأجج
و لم تعد شهقات الآآآه تزفر معها همي
لحظات .. ومسامعي تترنم بعباراتكم الدافئه وان كانت صريحه و جارحه ( )
اتحدث الى الأمل .. اردد و اقول اريد البكآء
اريد البكآء بحسره بألم
فينثر عباراتٍ .. بصوتٍ حآنٍ ليدفئ بها قلبي المحطم
و لكني مازلت اريد البكآء =""
فأذهب الى التفاؤل و القلب به ذرةٌ من تشاؤم
و ما ان ترنم مسمعي بصوته
بكيت .. بكآءً لا يروي لا يضمي
اردد و اقول .. لن اعود لن اعود لتلك الليالي المشرئبه بالألم
و لكن قلبي لا يفهم لغة الواقع - للأسف -
و ما ان يمسه جرحٌ زائف
يبكي خائف .. من مصيرٌ واقف
بين يديها
لكن لا جواب !!
و سيظل قلبي مليئٌ بالأمل
و ادعو
و ادعو
=")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق