مات الصمت الحزين
و عَـلَت الاصوات
انارت ثغارنا بالبسمات
( روحي) و ( قلبك الحنون )
على شاطئ الامل متأملين
صوت امواج البحر .. و الغيم يحلق
في الاعالي .. فيبسم قلبك بـ حنين
اغمض عيني .. فأراني اطير
كالريشه .. ناعمةً كالحرير
و الاهم من ذلك .. ليس لها مصير
بيضاء .. نقيه .. تعلو و تهبط ثم تعود لتطير
و ما اجمل الغيمه
حانيةٌ على اطفالها
تظلهم بظلها ..
حتى في بكائها .. تروي عطشهم حبا
وان تبددت !
فكل جزءٍ منها .. يحوي غيمةٌ أخرى
و يلئم جرحها .. لتعود تعلو و تعلو
و كلما احسّت بجراح احدنا
هبطت لتغمرنا .. مطرا
يثلج صدرا ..
وهكذا انتي و هكذا انا
للأمل في قلبنا معنى =)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق