الثلاثاء، 15 فبراير 2011

مع الله ,



وقفت أتأمل و أتأمل
وَ
أتأمّل !
و لا أدري مالذي يحوي قلبي من شجون
أهيَ الذكريات
أم قلبٌ أحببتهُ و مات !
أم ساكن فيه و يهزّ أراضيه
شتات (\)
صورةٌ و قلم
حرفٌ في دفتري , غالبهُ يؤلم
للتوّ سمعت " هيهات هيهات يرجعهُ الندم "

! أنبكي أم نضحك
! أنحزن أم نفرح
لـ بعدِ صديق
لـ جفاء رفيق
لـ دنيا !
عندما نيقن بـ أن كل الأمور كُتبت لنا من قبل أن نوجد في هذهِ الدنيا
بـ صرخه !
لما بكينا في أول خروجٍ لنا فيها
و ما صرخنا () !
عندما نيقن بـ أن كل أمورنا بيد الله
و كلها خير
لما حزنا و ما جزعنا
يا رب رضينا رضينا () :"
فـ ارضَ عنّا ()
حتى عندما نطلب الله شيئاً و نلّح بالدعاء
و نرجو ولا نلقى الجواب !
يجب أن نكون على يقين
بـ أن المُعين لم يقدره لنا لـ خير :"]
لأن الله أعلم بـ حالنا منا
و أعلم بـ ماهوَ خير لنا منا !
مع الله حتى في المنعِ لذّه () :"
سبحان الواحد الأحد ()
لـ ذا
ان دعوتِ أن يرزقكِ الله قلبٌ يحن
قلبٌ رقيق
لا تغيّرهُ قطرات الماء المتذبذبه !
" فـ قطرة الماء تثقب الحجر ..
لا بالعنف , ولكن بتواصل السقوط "
و لم تجدي سوى ريح شتاءٍ بارده !
فـ اعلمي بـ أنه لا يوجد أحنّ علينا منه
هوَ وحده
دفء القلوب
هوَ الروآء و الإرتواء () :"
هوَ أرحم الراحمين
علاّم الغيوب () :"
لا تتألمّي و لا تحزني
فـ من نسعى خلفهم اليوم راحلون
و نحن راحلون !
فـ اسعي خلف الذي لن يفنى
( كل من عليها فان * و يبقى وجه ربّك ذو الجلال و الإكرام ) :"

 
تناسي الدنيا و قبيحها !
ت ن ا س ي (\) !
ألقي كلّ ما يؤلمكِ خلفكِ و امضي
امضي نحو العظيم المنّان :") !

.........


 
قال أحد الصالحين " نحن نسأل الله , فإن أعطانا .. فرحنا مرة ، وإن منعنا .. فرحنا عشر مرات ؛
 لأنّ العطاء اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا ! "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق