أَلأنّك غيمه ,غيومٌ تعشقين !
أَم لأن وابل مطرك يغمرني كلما ازداد الحنين
كلما ضاق الرجا
كلما ضاق الرجا
و استحآل -رمادي- من حولي الفضا
كلَّ ليله , قبل أن يداعبني النعآس
احلم بالحلم الذي سيغدو حقيقه .. بـ إذنه سبحآنه
كلّ ليله , تتوالى فكرةٌ تعقبها فكره
و يزداد ذاك الحلم جمالا
سأصطحبكِ معي إلى الغيوم
بل تحتها
لا بل فوقها
سنحلق معاّ بين الغيوم
أَترغبين بأن تمرغّي خدّيك بين ذويكِ !
دائما أقول لكِ
خذي نفساَ عميــــق واغمضي عينيك
و ستحلّقين بينهم ")
في - حُلُمَ الحقيقه - لن تغمضي عينيك
بل سترين وتسمعين
سترين الغيوم
و تسمعين صوت تغريد الطيور
و تترنمين بـ صوت أمواج البحر العذب
سعآدة تغمرني سعــاآآدة تحتويني كلما اختآل ذلك الحلم بين ناظريّ
عجّل يارب عجّل
يكاد صبري على كتمانه ان يخنقني سعآده
دائماً خيالآتي تأخذني للبعيد
و لكن - حُلُم الحقيقةِ - هذا
أيقن بأنه سيكون في القريب القريب حقيقة سعيده مريحه
و إن لم أستطيع بأن أدعكِ تستمتعين برحلةٍ من الدرجةِ الأولى
سأحكي لكِ بما جآل في فكري و غادر مودعاً بـ ابتسآمه
و إن حققت لكِ تلك الرحله كل ما أُريده ابتسامه من ♥
=")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق