يهبطون و من ثمّ يرتقون
يسقطون كـ أوراق الخريف
يتهمّشون !
لكن قلبي لا ريح له
سـ تعود أمطاري بالهطول
يتشرّبون .. يتشبّعون
لـ يرتقون
لكن ارتقائهم ليس كـ ذي قبل !
أَسقوط الدموع من الأعين يخلفها رجوع ؟
تراودني تِلكمُ الكلمات
مواقفٌ و ضحكات
أَجميعها خُدعه !
صيغت .. حيكت كـ شبكةِ العنكبوت
لتصطاد قلوب الأبرياء !
هكذا طبعي
سقوطهم يعقبه احتشاد المواقف امام ناظري
تلك تبتسم و خلفها دمعه
تلك خُدعه
تُرهه
صُدفه .. علمت بذلك محض صُدفه
و غشى قلبي فوق تلك الحشود
حتى تطاير غبار ليالينا
( حكاوينا )
خملت ثقتي بالجميع !
بالجميع !
بالجميع !
حتى نفسي .. لا لا الا نفسي
فلن يبقى بقربي سواها
أَتعلمون .. حتى نفسي خُدعه
فلن يبقى لي سوى عملي
اما نفسي سيأتي اليوم الذي ترحل فيه
و ابقى روحٌ وحيده
لكل من مسّنيَ بـ ضُر
احبكم
و لـ من مسستهم بـ ضُر
سامحوني
=")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق