الجمعة، 19 مارس 2010

طرقات المدينه ,..




بين ضوضآء المدينه
يجول خاطري بين ارواقٍ حزينه
أرى في عينيها سكينه
و لكنني على علم بما يحوي قلبها من عِبَـر
تتخاطر بين فكرها و فكري مكونةً خزينه
حلَّ الوبـــاء !!!
و احمي قلبي بالإختبآء
حذَّرت الاهل و الاصدقاء
همست ثم تحدثت لم يسمعوني فـ صرخْت
و أراهم امامي يرحلون !!
ثم اكتشفت ,, بأن مسامعهم صمَّـاء
أخذت اطرق الابواب
طرقت باب الرأفه
و باب السعاده
و آخر سُلِب من المشاعر يخفيه الضباب
تِهتُ بين طرقات المدينه
اسعى خلف السرآب
نعم ,, اسمع ما يجول في خواطركم !
" أَلَمْ تلقي الجواب ؟!! "
كلا ,, نعم ,, لا لا لن اجيب على صوت الغراب
لم اعلم لما رحلو بلا جواب
لما يأتون  .. يتشبثون ثم يختفون كما السرآب
سأودع اياماً كانت و لكن قلبي سيلتمع كـ نجمه
أنارت و تنير و سَـ تنير طرقات المدينه

=')

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق