تعتصرنا الحياة
و تشدُّ حبلَ أسقامنا
فـ نَصبر و نُرخيها بـ التقرّب من الله
بالاستغفار ()
هوَ وحده لا شريك له
هوَ من قال لـ ابليس " و عزّتي و جلالي لأغفرنّ لهم ما دامو يستغفرون "
:"
لمَ !
لأن من ضَل و غيرهُ أَضَل
قال " و عزّتك و جلالك لأُغوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم "
أين روحكَ يا ابن آدم !
أين قلبكَ من الله
أينكَ أخبرني ؟
حدّثني , لا تجرحني
بـ بعدك عن من رحمكَ و رحمني :"
كلّما أذنبنا , و رجعنا
عدنا الى الله الغفور و تُبنا
إلى متى ؟
إلى متى نذنب و نتوب
و نذنب و نتوب
و نذنب و نتوب !!
و علاّم الغيوب يغفر لنا بـ رحمته :" !
نريد التقدم و نريد الرقّي
أعملنا لذلك أم أذنبنا و تُبنا
و هكذا تسري بنا دُنيانا :" !
رضاك يا الله و الجنه () :*
قَست قلوبنا فـ حنوت علينا
جفّت مآقينا فـ أمطرتنا رحمة فـ ارتوينا
لكَ يا ربنا عُدنا و تُبنا و أنبنا
لك يا ربنا و حبيبنا و مولانا
أمطرناكَ شكوى فـ سمعتنا , حُبّاً رويتنا
خَطونا نَحوكَ بِـ قليلِ طاعاتِنا فَـ هَرولت بِقربِنا :"
لا تحرمنا يا الله نظرة لـ وجهك الكريم لا تحرمنا :"
يا ربنا و ربّ قلوبنا انك عفو تحبّ العفو فـ اعفو عنّا ()
قد تلتوي بين حنايا قلوبنا جُرماتٍ صغيره
و تتراكم مع الأيام حتى تغطيّه
و لا يوجَد من يُشفيه , سواك يا ربنا :"
يا إلهي
رضاك و الجنة مطلبي
حبّك في قلبي زاد و حبّك لي أرتجي
فـ زدني و أحبتي قرباً إليك
رضاكَ ربّنا و الجنه
رضاكَ ربّنا و الجنه
رضاكَ ربّنا و الجنه
() :*